+970 594 221 556
info@paltsd.org
مقرنا الرئيسي: عمارة دريم 1، الميناء، قطاع غزة فلسطين

جمعية فلسطين الغد تواصل تنفيذ المشاريع الاغاثية الضخمة والملحة لمتضرري الحرب في قطاع غزة

تواصل جمعية فلسطين الغد ومن منطلق واجبها المهني والوطني والاجتماعي، تنفيذ المشاريع الاغاثية الضخمة والملحة لمتضرري العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وكانت الجمعية وبالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين أول الماضي استنفرت كل طواقمها العاملة وجيش من المتطوعين وسخرت كل إمكاناتها المادية واللوجستية لتقديم المساعدات الاغاثية الطارئة لمتضرري الحرب، وبشكل خاص النازحين وأصحاب المنازل المدمرة والجرحى والأسر المنكوبة.

واستهلت الجمعية باكورة عملها في الأيام الأولى للعدوان في توزيع الطرود الغذائية التي تلبي الاحتياجات الرئيسية والملحة للأسرة، حيث وزعت وخلال فترة العدوان أكثر من 18,045 طرد غذائي، يحتوي الطرد الواحد على أكثر من 15 صنفاً من المواد الغذائية والتموينية الأساسية، استفاد منها النازحون والمتضررون من العدوان في كل محافظات القطاع الخمس، وبشكل أساسي في محافظتي غزة والشمال كونهما المحافظتان الأكثر تضرراً، عدا عن توزيعها لأكثر من 93,730 وجبة طعام ساخنة ذات قيمة غذائية عالية على مراكز الإيواء وللأسر المتعففة في اخطر المناطق وأكثرها عرضة للدمار والعدوان.

كما نفذت الجمعية مشاريع اغاثية أخرى للتخفيف عن واقع الأسر المتضررة من خلال توزيع الألبسة، حيث وزعت أكثر من 4,708 طرد ملابس خلال ذروة فصل الشتاء، إضافة إلى توزيع أكثر من 2,915 طرد صحي، يحتوي الطرد الواحد على مواد تسهم في النظافة الشخصية والمنزلية للأسرة، كما وزعت الجمعية أكثر من 670 ألف لتر من المياه الصالحة للشرب على مراكز الإيواء وفي الأحياء المدمرة والمحاصرة، وذلك للحفاظ على الحد الأدنى من السلامة الصحية للمواطنين.

ومن منطلق حرصها الشديد على استمرار عمل بعض المراكز الطبية والمستشفيات في منطقة الشمال، وحفاظاً على الحد الأدنى من دورها في تقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين زودت الجمعية هذه المراكز بأكثر من 36 ألف لتر من المحروقات اللازمة لتشغيل مولدات الكهرباء.

كما وزعت الجمعية نحو 230 حقيبة إسعاف أولية على الأسر النازحة والقاطنة في المناطق الخطرة لتوفير الحد الأدنى من الرعايا الصحية الأولية.

وعبرت الجمعية عن شكرها العميق لجميع الجهات والمؤسسات الداعمة التي تجندت ولبت نداء الجمعية ولم تتأخر في تقديم الدعم المادي والمعنوي وفي مقدمتها مؤسسات في الكويت وتركيا والإمارات العربية ولبنان والولايات المتحدة وكازخستان وغيرها من الدول العربية والإسلامية والأوروبية.

وشددت الجمعية على أهمية استمرار تدفق الدعم في التخفيف من حدة وقسوة العدوان على المواطنين، مؤكدة انه لا يزال في جعبتها الكثير من المشاريع الإنسانية الحيوية التي تعكف على تنفيذها في قادم الأيام لصالح المتضررين والمنكوبين من العدوان.

وأكدت الجمعية انها ورغم صعوبة التحرك والحركة في منطقة شمال قطاع غزة وفي مقدمتها تدمير البنية التحتية والشوارع وشبكة الاتصالات والانترنت فإنها لم تتوقف ولو لحظة واحدة عن تقديم الخدمات والمساعدات الاغاثية العاجلة للأسر الأكثر تضرراً والمصابين والمرضى والمشردين والنازحين والأيتام.

وأشارت الجمعية إلى أن حجم الدمار الهائل الذي ألحقته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وبشكل خاص في محافظتي شمال غزة وغزة يتطلب وقفة جادة من أصحاب الخير في العالم وتقديم أقصى ما يمكن من تقديمه من دعم ومساعدات عاجلة للحفاظ على الحد الأدنى من جودة الحياة.